منتديات النجاح للتربية والتعليم
منتديات النجاح للتربية والتعليم
منتديات النجاح للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النجاح للتربية والتعليم

منتديات النجاح للتربية والتعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 -آفة التدخين والتبغ وخطره على الجملة العصبية .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العمري محمود
المشرف العام
العمري محمود


ذكر عدد الرسائل : 10845
العمر : 58
العمل : مدرس
البلد : سيدي عيسى
الأوسمة : -آفة التدخين والتبغ وخطره على الجملة العصبية . Aoca_c10
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

-آفة التدخين والتبغ وخطره على الجملة العصبية . Empty
مُساهمةموضوع: -آفة التدخين والتبغ وخطره على الجملة العصبية .   -آفة التدخين والتبغ وخطره على الجملة العصبية . Emptyالخميس 01 يناير 2009, 15:11

آفة التدخين والتبغوخطره-آفة التدخين والتبغ وخطره على الجملة العصبية . 023

الحمد لله الذي أحل لنا الطيبات، والصلاة والسلام على أطهرالبريات، وعلى آله وصحابته والتابعين، ومن سار على نهجهم إلى يومالدين.وبعد:
التعريف :
جاء في الموسوعة الفقهية : التبغ ( بتاء مفتوحة ) لفظ أجنبي دخل العربية دون تغيير , وقد أقره مجمع اللغة العربية . وهو نبات من الفصيلة الباذنجانية يستعمل تدخينا وسعوطا ومضغا , ومنه نوع يزرعللزينة , وهو من أصل أمريكي , ولم يعرفه العرب القدماء . ومن أسمائه : الدخان , والتتن , والتنباك . لكن الغالب إطلاق هذا الأخير على نوع خاص من التبغ كثيف يدخنبالنارجيلة لا باللفائف.
2 - ومما يشبه التبغ في التدخين والإحراق: الطباق, وهو نبات عشبي معمر من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر , وهو معروف عند العرب , خلافا للتبغ , والطباق : لفظ معرب . وفي المعجم الوسيط : الطباق : الدخان , يدخنورقه مفروما أو ملفوفا .
3 - وقال الفقهاء عن الدخان : إنه حدث في أواخرالقرن العاشر الهجري وأوائل القرن الحادي عشر , وأول من جلبه لأرض الروم ( أيالأتراك العثمانيين ) الإنكليز , ولأرض المغرب يهودي زعم أنه حكيم , ثم جلب إلى مصر , والحجاز , والهند , وغالب بلاد الإسلام. (تبغ ف 1-3)
الحكم الإجماليللتدخين:
تواطأت الشرائع السماوية على حفظ كلّيات أو ضروريات خمس هي: الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وزجرت وسنت حدوداً لمن يتعدى على واحدمنها.
قال الإمام حجة الإسلام الغزالي (ت 505) فكل ما يتضمن حفظ هذه الأصولالخمسة فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة، ودفعها مصلحة (المستصفى 1/27).
التدخين تعدٍّ على ثلاث كلّيات من الكليات الخمسة السابقة وذلكعلى النحو التالي:
1) التعدي على النفس:
فقد تظاهرت التقارير فيالدراسات المستفيضة من آثار تناول الدخان وعن المادة الفعَّالة فيه وهي: (النيكوتين) وقد جاء في دراسة علمية أن لفافة واحدة قد تؤثر في عدة أجهزة في البدن،فكيف الحال بمن يدخن في اليوم الواحد عشرين أو أربعين سيجارة.
هذا الإضرارالتدريجي غالباً أو القليل في بعض الأحيان كاف في حَظْره، ومن الأقوال النفيسة فيهذا: قول العز بن عبدالسلام الملقب بسلطان العلماء (ت 660): إن الله تعالى أرسلالرسل، وأنزل الكتب لإقامة مصالح الدنيا والآخرة، ودفع مفاسدها.. ولم يفرق الشرعبين دِقِّها وجلِّها، وقليلها وكثيرها، كحبة خردل، وشق تمرة، وزنة برة، ومثقال ذرة، " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ " (الزلزلة:7-Cool.( القواعد الصغرى بتحقيق إياد الطباع ص 32)
ولست في حاجة لذكر أقوال الأطباء التي تؤكد أضرار الدخان على النفس أو نبذةعنها، فهي مستفيضة كما ذكرتُ، وهم أولو الأمر في هذا، كما أن أولي الأمر في معرفةالأحكام الفقهية هم الفقهاء، وأولو الأمر في إلزام الناس بالأحكام القانونية همالحكام، والله تعالى يقول: " أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِيالْأَمْرِ مِنْكُمْ " (النساء: من الآية59) فيجب العمل برأيهم (انظر فتوى الشيخالدكتور زكريا البري ص 42 – 44 من كتاب الحكم الشرعي في التدخين الصادر عن المكتبالإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية)..
ومما قاله الشيخ العلامةهاشم المجذوب الدمشقي – حفظه الله – : هذا – أي معرفة حكم التدخين المرتبط بمعرفةضرره - ليس من شغل الفقهاء، وإنما هو من شغل الأطباء، وقد أثبت الأطباء الضرر،فينبغي أن يحرم.
والمدخن لا يضرُّ نفسه وحسب، بل جليسه أيضاً؛ وإذا نصَّ الفقهاءكراهة على مزاحمة الناس في الطواف، أو على تقبيل الحجر فما يقولون عن هؤلاء الذينينفثون سمومهم في كل مكان ويتسببون في أضرار مؤكدة على جلسائهم من غير المدخنين؟!
2) التعدي على العقل:
وأقصد بالإضرار بالعقل ما يكون منتأثير (النيكوتين) في الدماغ والجملة العصبية، وهذا ثابت بأبحاث طبية معتبرة، وإنمن أظهر الآثار الضارة في هذا الجانب ما يترتب على شرب التدخين من خاصية الإدمان،وهو الذي ينوء بويلاته كثيرون لا يحصون، ولا يكادون يتخلصون منه إلا بشق الأنفس،والشفاء منه يحتاج إلى عزيمة ومجاهدة مضاعفة، وقد أثبت عدد من الأطباء أن الإقلاععن شرب الخمور أسهل من الإقلاع عن شرب التدخين لما في (النيكوتين) من توريثالإدمان.
هذا وجُلُّ من حرَّم التدخين ذكر التفتير الحاصل بسببه مُسوِغاً واضحاًللحظر، فالمدمن يتغير اتزانه وتحكمه في الأمور، ولا يردُّه في سورة غيظه إلا تناولشيء منه فيهدأ ويتزن.
وقد ورد حديث أم سلمة – رضي الله عنها – في مسند أحمد وسننأبي داود أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " نهى عن كل مسكر ومفتر" وصححهالسيوطي.
والنسبة العالمية في البدء بالدخان للمدمنين على المخدرات من 90 – 95%. وهذا كاف أيضاً للحظر أخذاً بقاعدة ومبدأ سد الذرائع، فإذا منع الناس من مباح فيبعض الأحيان إذا كان طريقاً إلى حرام فلأن نمنع من التدخين لدرء المخدرات من بابأولى. خطر التدخين على الحواس و الجملة العصبية
يلتقط الدماغ النيكوتين المنحل في دم المدخن بسهولة فائقة ، و يعمل بتأثيرات معقدة و متعددة الاتجاهات ، فهو منبه عصبي و مهدئ نفسي إلى جانب آثاره الضارة ، فهو منبه في حالات الانحطاط الجسمي و الفكري ، و مهدئ في حالات التوتر و التنبيه . و تؤكد بعض الدراسات أن التأثير المهدئ للدخان هو تأثير حسي يرتبط بمذاق الدخان و رائحته و رؤية تصاعد الدخان .
أما التنشيط المنسوب للتدخين : فما هو إلا تنبيه فيزيولوجي ضار تال لتأثير النيكوتين بسبب حضه على إفراز الأدرينالين ، و هذا الأخير يحرر الغليكوجين من الكبد و العضلات فيزداد سكر الدم و يشعر المدخن بنشاط .
لكن الأدرينالين مقبض وعائي أيضاً ، و إن الإسراف في التدخين يعرض صاحبه بفعل الأدرينالين المفرط إلى استنفاد مدخرات النشاط عندهم و إلى تعرضهم إلى نقص دائم في سكر الدم و إلى الشعور بالتعب المزمن .
تلك التأثيرات من تنبيه و تهدئة تحدث لدى المعتاد . أما غير المعتاد فإن إسرافه في التدخين في وقت ما قد يعرضه للانسمام الحاد بالتبغ بأعراضه التي سبق و ذكرناها . و المدخن عصبي المزاج يثور بسهولة و قليل القدرة على التركيز .
و يحدث التدخين نقصاً في القدرة الكهربية للدماغ و تصلبات عصيدية في شرايينه بفعل المركبات القطرانية الثقيلة ، و قد يظهر نوباً صرعية كامنة .
و للتدخين تأثير واضح على الأعصاب حيث تنقص ترويتها بما يحدثه من تقبض وعائي و لتأثيره السمي المباشر عليها ، و يتجلى ذلك برجفان بالأطراف و فقدان حاسة الذوق ة صداع و آلام عصبية في الأطراف
و التدخين يضعف الذاكرة لتأثيره المنبه على الدماغ و لأن الإفراط في الستعمال المنبهات يورث الفتور .
و في دراسة شملت 6800 طالب تبين وجود علاقة واضحة بين حاصل الذكاء و التدخين و كانت نسبة الذكاء عند المدخنين أقل ، و متناسبة مع درجة الانسمام بالتبغ .
و تصاب العين بالتهابات متكررة في الملتحمة و جفاف الأجفان ، كما يلتهب العصب البصري لنقص الوارد من الفيتامين ( ب 12 ) عند المدخن بسبب مادة السيانيد التي يحويها دخانه و التي تتلف هذا الفيتامين

(منقول لعموم الفائدة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
-آفة التدخين والتبغ وخطره على الجملة العصبية .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النجاح للتربية والتعليم :: منتدى التلميذ :: منتدى البحوث التربوية-
انتقل الى: