عدد الرسائل : 10845 العمر : 58 العمل : مدرس البلد : سيدي عيسى الأوسمة : تاريخ التسجيل : 17/07/2008
موضوع: -استرح مع هذه الغرائب والطرائف... الأحد 25 يناير 2009, 18:41
{ غرائب و طرائف } *- الطبع يغلب التطبع.. - حكي بعضهم قال : دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة .. إلى جانيها جرو ذئب .. وهى تبكى فقالت أتدرى ما هذا ؟ فقلت لا.. قالت هذا جرو ذئب أخذناه صغيرا وأدخلناه بيتنا وأرضعناه من لبن الشاه فلما كبر قتل الشاة كما ترى.. وأشدت تقول بَقَرْت شُوَيهـتى وفَجَعـَتْ قلبي *** وأنتَ لِشــا تـِنا إبـنٌ رَبيـبُ غـُذيتَ بدرِها وَنـَشَـأ ت معَهَـــا *** فَمَنْ أنْبـاكَ أنّ أبَاك ذيبُ إذاَ كانَ الطـباعُ طـِبـَاع ســــوُءٍ *** فَلاَ أدَبٌ يُفِيدُ ولاَ أدِيــبُ *- أفـضــل النســــــــاء.. - سُـئل إعرابي في النســاء .. وكان ذا تجربة وعلم بهن.. فقال : أفضل النساء أولهن إذا قامت .. وأعظمهن إذا قـعـدت .. وأصدقهن إذا قالت .. التي إذا غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعـت شيئاً جوّدَت ، التى تطيع زوجها وتلزم بيتها ، العزيزة في قومها .. والذليله في نفسها.. الودود الولود.. وكل أمرها محمود
*- نأخـذ ما أعـطـيـنــــــــــــــا.. - كان لأبى حمزة الإعرابي زوجتان .. فولدت إحـداهن بنتا فعز عـليه ذلك وإجتنبها مده وصاروفى بيت ضرتها إلى جنبها . فأحست به يوماً فى بيت ضرتها ترقص إبنتها وتقول ما لإبى حــمــزه لايـأتــيـنــا *** يظـل فى البيت الذى يلينا غــضــبـان ألا نلـد الـبـنـينا *** تالله ما ذلك فى أيديـنــــا بـل نحن كالارض لزارعينا *** ننبت ما قـد زرعـوه فينا وإنما نأخـذ ما أُعطـيـنـــــا *- طـيـب الـعـيـــــــــــــش.. - قيل لإمـرىء ألقيس : ما أطيب عـيش الدنيا ؟ .. فقال : بـيـضاء رُعـبـوبه( إمرته طريه ) بالطيب مشبوبة .. بالشحم مكروبه( مكتنزة ) ..وقيل لطرفه أبن العـبد : ما أطيب عـيش الدنيا فقال .. مطعم شـهى .. وملبس بهي .. ومركب وطي .. وقيل للأعـشى مثل ذلك ..فقال: صهباء صافيه.. تمزجها ساقيه ( جاريه ) .. من صوب غاديه ( سحابه )
*- أراد أن يهلكني..صلى إعرابي خلف إمام .. فقرأ الإمام ألم نهلك الأولين .. وكان الإعرابي في الصف الأول فتأخر إلى الصــف الثاني فقرأ الإمام ثم نتبعهم الآخرين .. فتأخر .. فقرأ الإمــام كذلك نفعل بالمجرمين .. وكـان أسم الإعرابي (( مجرم )) .. فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول : والله ما المطـلــوب غيري .. فوجده بعض الإعراب فقالوا له مالك يا مجرم ؟ فقال إن الإمام أراد أن يهلك الأولين والآخرين وأراد أن يهلكني في الجملة .. والله لا رأيته بعـد اليوم..
*- لـهـا خــــــــــــــال.. قال الجاحظ : رأيت جاريـه بســوق بـغـداد ينادى عـليها .. وعـلى خـدهـا خـــالُ أســود فاقتربت منها وأخـذت أتفحصها.. ثم قلت لها : ما أسمك ؟.. قالت مكة .. فقلت الله أكبر ..قَرُبَ الحـــــج أتأذنين لي أن أقبل الحجر الأســــــــود.. فقالت إلـيـك عـنى .. ألم تســمع قــول الــلــه تــعالى (( لم تكونوا بالغـيـه إلا بشــق الأنـفس ))
*- هاؤم إقرأوا كـتـابـيـه.. - جىء بأعرابي إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة إتُهِم بارتكابها.. فلما دخل على الوالي أخرج كتابا ضمنه قصته وقدمه إلى الوالى وهو يقول (( هاؤم إقرؤا كتابيه )) .. فقال له الوالي : يقال هذا يوم القيامة فقال الإعرابي : هذا والله شــر من يوم القيامة .. فيوم القيامة يؤتى بحسناتي وســيئاتى ..أما أنتم فقد جئتم بسـيئاتى وتركتم حسناتي .
*- فصاعقة تحرقه.. - سـأل ملك وزيره قائلا : ما خير ما يُرزَقه العبد ؟ قال عقل يعيش به.. قال : فإن عَدِمه ؟ قال : أدب يتحلى به..قال فإن عَدِمه؟ قال: مال يستره.. قال فإن عَدِمه ؟ قال : فصاعقة تحرقه وتريح منه البلاد والعباد .