اقرأوا :
استيقظ الركاب ليلة على رجة شديدة، فركضوا وجوانب الباخرة مذعورين ، وتعالى صوت الربان معلنا بأن الباخرة قد اصطدمت بجبل من الثلج ، فانشق صدرها ، وبأنه قد أنزلت إلى البحر قوارب النجاة ، فترك الركاب الباخرة وشأنها ، وأسرعوا إلى القوارب .ولكن أحدها انقلب وغرق أكثر من فيه ، وكان من بينهم امراة معها طفل فحملته ، وجعلت تغالب الأمواج وتنادي:ارحموا هذا الطفل ، فسمعها ركاب قارب آخر فدنوا منها ، وأخذوا الطفل من يدها ، وحاولوا أن ينقذوها فلم يفلحوا ، ولكنهم سمعوها تقول : الحمد لله على نجاة ولدي.
لاحظوا:
1- ركضوا وجوانب الباخرة.
ارتجت الباخرة ففزع الركاب وركضوا مصاحبين لجوانبها فكانت"الواو" الداخلة على "جوانب" بمعنى "مع" ولذا سمي الاسم الواقع بعدها "مفعولا معه"وسميت "الواو" "واو المعية".
2- ركضوا وجوانب الباخرة -ترك الركاب الباخرة وشأنها.
كل من كلمتي"جوانب" و"شأنها" مفعول معه ولذا كان منصوبا، وكانت علامة النصب الفتحة.
اعرفوا:
المفعول معه :اسم يقع بعد واو دالة على المعية مسبوقة بفعل أو بـ"ما" أو بـ"كيف".
حكمه النصب مثل :سرت والسكةَ الحديدية - مالي و العبثَ - كيف أنت وشدةَ البرد.
طبقوا:
1- ركبوا جملا على غرار الجمل التالية:
*مالك والأماني العذبة ؟
*عدوت والأسلاكَ الشائكة.
*كيف أنت وأخواتك؟.
2- أعربوا : عيشوا ورفاقكم إخوانا.
3- كنت عائدا من المدرسة فرأيت سيارة قد اصطدمت برافعة الأسلاك ، وكان من نتيجة هذا الاصطدام أن سقطت الرافعة على أحد المارة فأصابته.
وتهشمت مقدمة السيارة والبلور الأمامي ، فخرج السائق ومن كان بجانبه وأسرعت الشرطة للنجدة والبحث.
صف هذا الحادث في إيجاز وضمن وصفك مفعولا معه أو أكثر