منتديات النجاح للتربية والتعليم
منتديات النجاح للتربية والتعليم
منتديات النجاح للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النجاح للتربية والتعليم

منتديات النجاح للتربية والتعليم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التكنولوجيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
derkaouihalima
عضو مهتم
عضو مهتم
derkaouihalima


انثى عدد الرسائل : 81
العمل : معلمة
البلد : الجزائر
تاريخ التسجيل : 06/08/2009

التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: التكنولوجيا   التكنولوجيا Emptyالثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 20:38

توظيف التكنولوجيا
توفر التكنولوجيا المعاصرة فرصًا مفيدة للطلبة ذوي الصعوبات التعلمية للتعلم، والترويح، والاستقلالية، والاندماج في الحياة العامة للمجتمع. كذلك تسهم التكنولوجيا في مساعدة أعداد كبيرة من الطلبة ذوي صعوبات التعلم على التعويض عن مواطن الضعف الموجودة لديهم في الكتابة، والقراءة، والرياضيات. فهي تساعد في تطوير المهارات المعرفية، واللغوية، والسمعية والبصرية والحركية. وتحظى التكنولوجيا المساندة (
Assistive Technology
) باهتمام كبير لما لها من دور في تحسين أداء الطلبة ذوي صعوبات التعلم أو التعويض عن القيود التي تفرضها إعاقتهم عليهم. ومن الأمثلة على الأدوات التكنولوجية المساندة: برامج الكمبيوتر الناطقة، والكتب المسجلة على أشرطة كاسيت خاصة، والبرامج المحوسبة المصممة لتعليم الكتابة وتصويب أخطاء التهجئة. بالإضافة إلى ذلك، فإن برامج معالجة النصوص ومعينات القواعد اللغوية الفردية بما تشتمل عليه من أنشطة متكررة وتغذية راجعة فورية تمثل أدوات تكنولوجية مساندة للطلبة ذوي صعوبات التعلم لتخطي الحواجز التي تفرضها إعاقتهم على مستوى القراءة، والكتابة، والحساب، والتواصل، والتعلم.

البحث والممارسة
ثمة اتفاق في ميدان التربية الخاصة على وجود هوّة واسعة بين نتائج البحث العلمي والممارسة الميدانية. فقليلًا ما تتم ترجمة المعرفة المنبثقة عن البحث التربوي إلى برامج في الممارسة التربوية الميدانية، حتى إذا كانت البحوث توفر معرفة بالغة الحيوية فيما يتعلق بالمشكلات المهمة في الميدان (
Leinhardt, 1990). ويمكن القول إن النموذج السائد في ميدان التربية الخاصة فيما يخص التحقق من فاعلية الأساليب التدريسية بالبحث العلمي هو نموذج يفترض أن المعلومات تصدر عن الباحثين وتستقبل من قبل الممارسين، وأن المعرفة المنبثقة عن البحث العلمي يجب أن تطبق مباشرة في الممارسة الميدانية. لكن هذا النموذج لن يحقق الأهداف المرجوة إذا لم يأخذ بالاعتبار الحقائق في الميدان، إذ إنه سيجعل الباحثين يشعرون بعدم استفادة الميدان من نتائجهم، ويشعر الممارسين بعدم الرضا عن البحث التربوي(Malouf & Schiller, 1995).
وتركز الحلول المقترحة وفقًا لهذا النموذج على الحاجة إلى المزيد من البحث، وتوصي بتطوير نظم أكثر فاعلية لإيصال المعلومات إلى المعلمين. والافتراض الذي ينطوي عليه هذا النموذج ضمنيًا هو توجيه اللوم إلى المعلمين عندما تفشل محاولات تطبيق النتائج التي يتمخض عنها البحث التربوي، بدعوى أن المعلمين يقاومون التغيير، ويتبنون اتجاهات سلبية نحو البحث، ويفتقرون إلى المهارات اللازمة لتفسير وفهم نتائج البحث العلمي وترجمتها إلى إجراءات عملية (
Cuban, 1998).
وتتحدث أدبيات التربية الخاصة عن نوعين من المعرفة التربوية: نوع يشمل المعرفة المنبثقة عن البحث العلمي، ونوع ثان يشمل معرفة المعلمين التي تنبثق عن الممارسة وتكتسب الوظيفية والمصداقية دون الاعتماد على البحوث والنظريات الرسمية. ويرى معلوف وشيلر(
Malouf & Schiller, 1995) أن المعرفة المنبثقة عن البحث والمعرفة المنبثقة عن الممارسة نظامًا معرفتان تتطوران ضمن مجتمعين منفصلين. ففي مجتمع الباحثين، تصاغ المشكلات بطرق تتوافق ومنهجية البحث العلمي ويتم تطبيق الأساليب التي تراعي متطلبات ومنطلقات النشر في مجلات علمية. وفي مجتمع الممارسين، تعمل مجموعة مختلفة من القوى. وكما يشير جولدنبرغ وجاليمور (Goldenberg & Gallimore, 1991) فإن «المعرفة المتصلة بالبحث تتجاهل الخصائص الفريدة للأشخاص والأوضاع بغية أن تتصف بالعمومية، وذلك يجعلها عرضة لخطر عدم القابلية لأي شيء على وجه التحديد. أما المعرفة المتصلة بالممارسة فهي فورية وملموسة ولكنها ناقصة وعرضة لخطر التطبيق بطريقة حرفية».

اتهام المعلمين والباحثين
ثمة سببان غالبًا ما يتم الإشارة إليهما عند محاولة تفسير عدم ديمومة الممارسات المستندة إلى البحث العلمي. الأول هو اتهام المعلم حيث يقال إن المعلمين ببساطة يختارون الاستمرار في استخدام الطرق التي يعرفونها والتي يسهل عليهم تطبيقها. ومن ناحية أخرى، فالتفسير الثاني هو اتهام الباحث حيث يقال إن الباحثين يطورون البرامج ومن ثم يقومون بتنفيذها في عدد قليل من الصفوف من خلال تدريب المعلمين. وإذا تبين أن تلك البرامج فعالة، فهي توضع في رزم تدريبية وتوزع على افتراض أن المعلمين سيستخدمونها. ولكن أيًا من هذين التفسيرين لا يصف بما فيه الكفاية الوضع الحالي لمعظم المعلمين والباحثين.
يبدو أن هناك تفسيرًا مفاده أن المعلمين يفضلون استخدام طرائق التدريس التي يألفونها على استخدام طرائق التدريس الأكثر فاعلية، حتى عندما يعرفون كيف ينفذون الطرائق الأكثر فاعلية، وعندما تتوفر لهم الخبرة والأدلة الداعمة لفاعلية هذه الطرائق. والأسئلة الرئيسة التي ينبغي أن تطرح في هذا الخصوص هي: لماذا يختار بعض المعلمين استخدام الأساليب الأقل فاعلية ويفضلونها على الأساليب الأكثر فاعلية؟ وما هي المعوقات؟ وما أشكال الدعم والمصادر اللازمة لتعديل هذه الممارسة؟ وما الأسئلة التي يجب طرحها وفهم إجاباتها للتأثير بشكل أفضل على ممارسات المعلمين؟
التفسير الآخر لعدم الاستمرارية في تطبيق الممارسات المستندة إلى البحث هو أن الباحثين ينفذون بحوثًا لا تعكس بما فيه الكفاية حقائق التعليم الصفي ومحددات استخدامها من قبل المعلمين (
Gersten et al.,1997; Malouf & Schiller, 1995). والافتراض هو أن عددًا كبيرًا من الباحثين يبحثون في الأشياء التي تثير اهتمامهم وليس ما يحتاج المعلمون إليه. وثمة افتراض مفاده أن الباحثين لا يستجيبون للمعلمين بمعنى أنهم لا يشركونهم في عملية التطوير، فهم يتعاملون معهم «كأفراد» في دراساتهم، ويتبنون مواقف غير واقعية من المعلمين. علاوة على ذلك، فإن الممارسات التدريسية التي يتم تطويرها لتحسين نواتج التعلم لبعض الفئات المحددة من الطلبة (مثل الطلبة المعوقين) قد لا تفيد الصف ككل، أو قد يتعذر تطبيقها مع مجموعات كبيرة (Vaughn & Schumm, 1996).
وتنفيذ الممارسات المستندة إلى البحث العلمي أمر صعب، ومن المتوقع أن تكون درجة الالتزام باستخدام الأساليب المنبثقة عن البحث في التربية منخفضة جدًا. وهذا صحيح على وجه التحديد على ضوء النقاط الأربع التالية:
(1) إن نتائج تنفيذ إحدى الممارسات المستندة إلى البحث ليست واضحة بشكل فوري لمعظم المعلمين.
(2) يدرك معظم المعلمين الممارسات التي ينفذونها قبل أن يتم تدريبهم على ممارسات مستندة إلى البحث بوصفها ممارسات ذات فاعلية متوسطة على أقل تقدير.
(3) يدرك معظم المعلمين أن هناك طرقًا عديدة لتعليم الطلبة، وأنه لا يوجد إجماع كاف في البحوث العلمية يستوجب تغيير الممارسات التعليمية.
(4) إن التغيير يزداد صعوبة، وهو يصبح أكثر صعوبة عندما يكون الشخص الذي يتوقع أن يستفيد من التغيير ليس الشخص الذي يطلب منه أن ينفذه.

إعادة النظر في العلاقة
هل يمكن للبحث تقديم نتائج منظمة وقاطعة تقود إلى حلول فعالة للمشكلات الهائلة والمتغيرة على الدوام في ميدان التربية؟ عندما يطرح السؤال على هذا النحو فالإجابة يجب أن تكون لا. وإذا كان البحث التربوي لا يستطيع أن يوجه بشكل مباشر الممارسات التربوية، فما الذي يجب علينا عمله؟
أولًا، يجب تغيير أدوار كل من الباحث والممارس. فبدلًا من اقتصار دور الممارسين على استخدام المعلومات التي يقدمها الباحثون، يجب تغيير أدوار كل من الباحثين والممارسين من خلال تشجيع التعاون بين الباحثين والممارسين في كل مرحلة من مراحل تنفيذ البحث.
ثانيًا، يجب الحدّ من انفصال البحث عن الممارسة وتطوير آليات لدمج البحث بالممارسة. فعلى سبيل المثال، يجب بذل جهود لضمان تمثيل المتغيرات الحقيقية في غرفة الصف جيدًا في إجراءات البحث ونتائجه وتفسيره.
لقد كان للبحث العلمي إسهامات كبيرة في زيادة فهمنا للعديد من القضايا المهمة في تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم. لكن محاولات تطبيق البحث في ميدان التربية الخاصة يجب أن تتم في ضوء فهم أفضل لظروف الممارسة في الميدان. ويتطلب ذلك التفكير باستراتيجيات تهيئة الفرص لتطبيق نتائج البحث في التربية الخاصة. كذلك ينبغي على الباحثين في ميدان التربية الخاصة إعادة التفكير في افتراضاتهم حول دور البحث في تشكيل الممارسة. وتتمثل وجهة النظر التربوية في تأكيد فائدة البحث كمصدر للأساليب التربوية الجديدة وكينبوع للتجديد التربوي. لكن جملة من التحديات تطرح نفسها بقوة أذا أردنا الاعتماد على البحث العلمي كأساس لتطوير الممارسات التربوية الخاصة، وترتبط معظم هذه التحديات بقضية دقة التنفيذ. فالأسلوب المشتق من البحث يجب أن يدخل الميدان ويجد له مكانًا في جدول أعمال الممارس، ومن ثم ينفذ بطريقة فعالة في غرفة الصف. وقد تتضمن هذه العملية تغييرات تنظيمية، وهي قد تشمل تغييرات عدة في الممارس ولا تقتصر على مجرد استخدام أسلوب جديد في غرفة الصف. وثمة تحديات أخرى مرتبطة بافتراض مفادة أن الأسلوب سيكون له في الميدان نفس الأثر الذي تحقق في البحث. وأخيرًا، فهناك تحديات على صعيد تحديد الأولويات وتطوير الاستراتيجيات التي تسمح للمعرفة البحثية بالتنافس مع العوامل الأخرى التي تشكل الممارسة في ميدان التربية الخاصة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العمري محمود
المشرف العام
العمري محمود


ذكر عدد الرسائل : 10845
العمر : 58
العمل : مدرس
البلد : سيدي عيسى
الأوسمة : التكنولوجيا Aoca_c10
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكنولوجيا   التكنولوجيا Emptyالثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 21:07

جزاك الله خيرا كثيرا يا أختي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التكنولوجيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النجاح للتربية والتعليم :: القسم التربوي :: المنتدى العام للتعليم الابتدائي-
انتقل الى: