المراقبة اليومية لغيابات التلاميذ
المراجع:
1 - مراسلة من وزير التربية إلى رئيس الجمعية الوطنية للمساعدين التربويين رقم/ 947/92/321 المؤرخة في 25 / 12 / 1992
2- مراسلة من وزير التربية إلى مفتش أكاديمية الجزائر والسادة مديري التربية بالولايات رقم/ 156/93/321 المؤرخة في 27/02/1993
إن كلا من القرار رقم 832 الذي يحدد مهام مساعدي التربية وشروط عملهم والمنشور الوزاري رقم 64-92 يِؤكدان على أن المراقبة اليومية لغيابات التلاميذ من صلاحيات مساعدي التربية في جميع مراحلها ابتداء من المعاينة في المكان و تحصيل الغيابات من الأساتذة في أقسامهم إلى غاية تسجيلها في السجلات المخصصة لهذا الغرض ومتابعتها بالإجراءات الإدارية المناسبة.
كما أن القرار والمنشور الوزاري تمت صياغتهما بصفة مرنة بما يسمح للمؤسسات اتخاذ المبادرة والإجراءات التنظيمية المناسبة لخصوصية كل مؤسسة وبهذا الشأن وعلى سبيل المثال اللجوء لإلى إحدى الفرضيات التالية المعمول بها حاليا:
أ) تمرير ورقة الغيابات على الأقسام وتحصيل الغيابات وتوقيعات الأساتذة
- هذا الأسلوب يتطلب القيام به بصفة تناوبية فيما بين المساعدين التربويين أو تتوزع هذه المهمة بالقطاع تحدد لكل مساعد التربية الأفواج التربوية التي يشرف على مراقبة الغيابات فيها.
ب) ترفق ورقة الغيابات مع دفتر النصوص ويقوم التلميذ المسؤول على القسم بتحصيل الغيابات وإمضاءات الأساتذة المعنيين كل ساعة تدريس ثم يتم استغلال أوراق الغيابات من طرف المساعدين التربويين على مستوى مكتب مستشار التربية.
ج) اللجوء إلى سجل غياب يمسكه كل أستاذ ويسجل عليه كل الغيابات ويسلمه إلى مكتب مستشار التربية وتتم عملية استغلال المعلومات من طرف مساعدي التربية بنفس الطريقة المبينة أعلاه.
يمكن وضع طريقة أخرى حسب اجتهادات المحلية ، إنّ الأهم هو انجاز عملية مراقبة الغيابات والمساهمة في التسيير الحسن للمؤسسة في جو يمتاز بالتنسيق والانسجام والتعاون والفاعلية
منقول للإفادة